يوسف رئيسي- الاداء الذي ظهر به ريال مدريد في الموسم الحالي يجعله غير جدير بالتأهل للدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا بل لم يكن اهلا حتى لبلوغ الدور الثمن النهائي الذي بلغه عبر الملحق رغم انه حامل اللقب يدافع عن تاجه .
الاقصاء في الدور الربع النهائي سببه تفوق ارسنال الذي قدم عرضا يليق بمواجهة حامل اللقب و النادي الاكثر تتويجا بلقب صاحبة الاذنين .
بجانب الاقصاء كانت هناك الاهانة التي برزت في فشل ريال مدريد في تحقيق الريمونتادا و عجزه عن تحقيق انتصار و لو بهدف نظيف يبقي على ماء وجهه بل فشل حتى في الظهور بأداء يليق بتاريخه و عراقته .
الاهانة لم تكن مسؤولية الاندية التي قابلها خلال البطولة بل مسؤولية الفريق بلاعبيه و مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي .
كان بإمكان انشيلوتي و اشباله ان يخرجوا تحت تصفيقات جماهير السانتياغو بيرنابيو لو نجح الفريق في تحقيق فوز مع تقديم اداء جيد لان المدريديستا من العشاق الذين يعون جيدا قواعد اللعبة و يعرفون جيدا احكام كرة القدم .
الخسارة ذهابا و ايابا من ارسنال سيناريو لم يتعود عليه ريال مدريد و محبيه و سيكتبه التاريخ كإهانة يتحمل مسؤوليتها الكاملة المدرب و اللاعبين و خاصة المدرب الذي باع الاوهام لمحبي النادي بعدما كان يعرف جيدا الى أي مدى يمكن للبطل ان ينجح في الدفاع عن لقبه .
تصريحات انشيلوتي قبل مباراة الاياب صحيح كان غرضه منها هو تحفيز الفريق على تقديم افضل اداء ممكن لكنها كانت ايضا تجاوزا كبيرا لحظوظ الفريق و لإمكانياته و كان عليه ان يهيأ الجماهير لهذا الاقصاء بتصريحات لا نقول انهزامية و لكنها واقعية يفهما من ظل ينتظر المباراة على احر من الجمر على امل تحقيق ريمونتادا تاريخية فإذا به يتجرع اهانة تاريخية .
لا توجد تعليقات بعد.
